الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

حلم ولا كابوس؟

أخذت لي غفوه قبل الخروج.....ولا أدري هو حلم ولا علم .....طرت مسافات مسافات وفجأة وجدت نفسي محاطة  بالنجوم ......نجوم السينما المصرية .....معقولة ؟؟كل هالكم من النجوم في عزومه وحدة؟؟
 و أنا من أول أتمنى أشوف نجم واحد بس ......ما فيني شوفة النفس اللي في بعض البنات لو شافو أحد مشهور أثناء السفر بالصيف أو الأجازات .....و التظاهر بأنني ما شفت النجم المشهور .....اللي الى الآن ما أدري ليش هم يسوو كذا ...و تذكرت يوم شفنا أحد المشاهير النجوم الخليجيين .....غمزت لي صاحبتي و قالت شوفي  بس سوي نفسك ماشفتي شي عشان مايشوف نفسه علينا ولا ياخذ وجه..طبعا ما عجبني كلامها.......و أنا ما صدقت الا و صرخت ......وووووووااااااو ......طبعا من فرحتي ...صاحبتي تمنت لو أنها  تلبس عباية و تغطي وجهها بهاللحظة ......ليش ؟ أنا ما سويت شي يفشل ....هذا نجم و أول مره أشوفه بمكان عام صدفة .....لو أنا بهولييود وشفت هالشوفة كان صار علوم ....ليش فنانيننا ما نطير فيهم مثل طيرة أهل هولييود.....
أرجع للعزومه اللي حواليي .....ياه هذي لبلبة و أبتسامتها الحلوة  اللي صغرتها عشر سنين و لا محمود ياسين اللي بصراحة أحس أنه متواضع باللنسبة لتاريخه الفني .....و فجأة هذا خالد صالح.... يييييييياي .....صرخت بدون أحساس و زوجي بجنبي يقول لي ريلاكس ريلاكس شوي شوي .......كيفك خالد أنا من متابعين مسلسلة بعد الفراق و......قاطعني أهلا يا هانم ان شاء الله أن المسلسل عجبك ......رديت ..المسلسل يهبل ..يجنن ..طبعا أنا كنت أعبر عن فرحتي أني شفت أحد النجوم و أتكلم معاه بكل أنطلاق .....دقينا سواليف يعني ...المهم أني أخذت أنطباع أن هالنجم جدا محترم و ذكي لأنه يعطي وجه لمعجبينه.....المهم ما أمداني ألتفت الناحية الثانيه الا و هذي يسرا تمشي بجنبي و أصرخ يسرااااااااااا...طبعا هي أنفجعت بس أكيد أنها متعودة على المعجبين و المعجبات ....و كانت أبتسامتها عريضه ونفسها حلوة سألتني بعد ما سلمت عليها ميين ؟؟ أنتي مين ؟ .....جاوبتها أنا من السعودية ..أبتسمت لي وبس و أنا في مخي أنتظر تقول لي أجدع ناس ولا أحسن ناس .ولا نورتي مصر ولا أي شي بس هي أكتفت بأبتسامة عريضه حلوة .......
بعد شوي دخل عادل أمام .....ذكرني بدخول أمراءنا اللي نشوفهم بالتلفزيون ولا بدخول جدي لمجلس العزيمه .....الكل يفز ويسلم وهو يتجه مباشرة لمكان جلوسه واللي يبي يسلم يسلم بس هو مايروح يسلم علي أحد ........المهم بدأصراخي يخف لأني تعودت عالجو .....و ألتفت وراي ألا هذي نبيلة عبيد أبتسمت لها بس ماش عطتني نظرة ....ما عجبتني ...كني فهمت منها ...و أنتي مين أنتي عشان عاوزاني أتبادل معاكي الأبتسامات ...المهم قلت خليكي يابنت أحسن منها و قلت لها.. أهلين ..مرحبا.. و أبتسامتي كبيييييييييييرة ...التفتت و عطتني ظهرها ...أستغربت بس لقيت لها عذر ..يمكن عشان ما أقرب و أركز عليها و أشوف آثار عملياتها الناجحة و الفاشلة ..أو يمكن أبتسامتها صارت من الصعوبات ..طبعا من كثر الشد و القص و اللصق..المهم شوفة النفس شينه ......جت و جلست بجنبي سميرة أحمد و بصراحه أول مره أعرف أنها بهاللطف والرقي أبتسامتها جميلة و روحها حلوة و ترد بنفس حلوة و تواضع ملحوظ و زوجها بجانبها الله يحرسهم شكلهم منوووووووور...بعدين جت رجاء الجداوي وسلمت عليهم و كانت تتجاهل أي نظرات حولها يعني كنها قاعدة في بيتهم مو عزومه......ودي أقولها هي و نبيلة عبيد شوفو سميرة أحمد وتعلمو البشاشة وحلاوة الروح......المهم جت أحدى النجمات سألتني ممكن أجلس هنا ..تقصد الكرسي اللي جنبي رديت طبعا طبعا أتفضلي و أنا طول الوقت أحاول أني أتذكر أسمها أو حتى أحاول أعرف هل هي ممثلة ولا مذيعة لأن وجهها مألوف لي المهم أبتسمت لها و قلت لها كيف الحال .....ردت بهزة راس.......لاعاد ..حتى هذي ..رحت كعادتي و فرضت حسن النيه و قلت لها أنا من السعوديه و توني جايه هنا من يومين و بصراحه أنا مبسوطة أني اليوم أشوف هالكم الهائل من هالنجوم ......ردت بهزة راس و التفتت ولا نطقت بكلمة .......طيب سمعيني صوتك عالأقل ...ولا قولي آآآه ......ولا أي أبتسامة.... ولا حتي نظرة .....يعععععععع يا شين الغرور ..
تذكرت صاحبتي اللي تقول لي سوي نفسك ما شفتي شي عشان ما يشوفون نفسهم علينا...
Bookmark and Share

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

السعادة ؟

السؤال الأبدي ..الذي له آلاف الأجوبة ......و آلاف الآراء الخاطئة ......
ماهي السعادة؟
أو عرف السعادة...
سألني هذا السؤال أنسان كان له الأثر الأكبر على تكون آرائي و تبلور شخصيتي و تفتح عقلي و الى الآن و أنا أجد أجوبة جديدة لة و ما زلت أبحث...
Bookmark and Share

الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

وراء كل عظيم.........ضحية

Bookmark and Shareيقال أن واء كل عظيم امرأه ..و أنا أقول أن وراء كل عظيم ضحية ....عندما أتأمل الرجال الناجحين على مختلف المجالات سواء علمية أو أدبية أو أقتصادية أو سياسية أو دينية أو أجتماعية...أو أي مجال ..أجد نجاحاتهم جائت على حساب زوجة أو بنت أو أم ...وذلك  لأقتطاع الوقت المخصص للعناية بأسرته للتفرغ لنجاحاته و بذلك تتحمل المرأة و تسد الفراغ الذي أحدثه ربما سيقرأ كلامي أحدهم و يقول ..عشان كذا يقال وراء كل عظيم امرأة ...بس أرد عليه و أقول هالبني أدم اللي هي المرأة حرم نفسه وربما منع من أشياء كثيرة ..ضريبة أهمال الطرف الأخرو أنشغاله ولمراعاة الطرف الأخر و حفاظا على أسم الطرف الأخر و التضحية من أجل طرف آخرو المعاناة من أجل طرف آخر و المرض بسبب الطرف الأخر و ربما الموت بسبب الطرف الأخر و ...و ...و...كثيييييير
فهل من الممكن يا سيد عظيم أن تعطي لي الخيار قبل الخوض في نجاحاتك.. و تدرك أن من وراءك أنسان ربما لا يريد تحمل تبعات نجاحاتك... و لا يرغب بسد و ترقيع فراغاتك... و لا يسعد بالحرمان من ممارسة أنشطة تشوه صورتك... و لا يحب رسم ابتسامة زائفة لتحقيق أهدافك ...ولا يجبر على محو أحلامه ... ولا يمارس الفشل من أجلك .