آٍسفه ......لأني لم أغير شئ
هم أعطوه كل المفاتيح ...وأنا لم أجد الا الأقفال
هم فتحو له كل البواب .....وأنا لم أجد حتى الشباك
هم اخرجوه للنور ..يرى الشمس والسماء
وأنا لي الظلمات
أتلمس الأشياء حولي ....لأفهم أين أنا و لما؟
أصرخ أستغيث...ولا أسمع الا صوت قادم من بعيد ...
ولا أدري هل هو دليل الى النور أم الى ظلمات أشد ..
عشت في الظلام و سأعيش....
هو بعيد عني و أنا لا خيار لي الا الأنتظار....
أو الهروب للنور و الشمس والسماء
ولمشاركته الحياة
لأحس طعم الحياة
ولكن هو لن يدعني ...
فهو تعلم منهم ...أن مكاني هو الظلمات
ولا أفقه الا البحث عن الشباك
فأنا آسفه..
لأني لم أغير شئ
هناك 7 تعليقات:
تدوينة رائعة جدا :) وكذلك المدونة :)
وفقك الله
اشكرك على تعليقك صارخ بصمت و اتمنى ان اسمع صراخك ....لكني لم اتمكن من الوصول اليه
رمزية رائعة مثيرة للعقل والشعور ؛ لاتركني لندب حظك وامتطي طموحك لتحطيم جميع الأقفال فلديك القدرة على ذلك !
الغيم ......أتمنى أن أخرج لأقدر على رؤية الغيم ...فربما ينزل المطر..
الأقفال لا مفاتيح لها ....أما الطموح فليته جواد لأمتطيه ...مازلت اتلمس في الظلام فأقصى طموحي أن أجد الشباك
القيود نفسية أكثر من كونها واقعية ؛ لو استسلمت للأقفال ما رأينا هذه الخلجات ولما سمعنا هذا البوح .
أنا واثق من أنك ستجدين الشباك وستحطمين القمقم ولن يقف في طريقك أحد ؛ هكذا علمتنا تجارب الحياة لحواء ذات الكيد العظيم .
رائعة
هل الانتظار هو الحل
هل الهرب هو البديل
لبي النداء و اذا سقطتي في ظلمات اشد فلن تخسري بل سوف تربحي شرف المحاولة
الاجابية افضل من قهر الانتظار
تحياتي
المحاوله تؤدي الى النبذ
إرسال تعليق